الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

هى النتيجة وهذا رأيى ....هنيئاً يا شعب (عتاب على شعب شايف بلده بتضيع و ساكت)



اليوم هو عيد الميلاد و اليوم هو إعادة لديمقراطية الممات..فلا أفهم ماهية إختيار الميعاد..لإعلان نتيجة إستفتاء إختار فيها الشعب عن الحرية إبتعاد....
رسالتى للشعب قصيرة كما نظرته للأشياء...رغم كل الشواهد و الإعتداءات..خاف من "خطر الحرية" و آثر من جديد السُبات...لا كلام فهى عقيدة شعب بنى الهرم بالكرباج  وهاهو قد عاد.. رسالتى بإختصار:

عندما إختار المصريون"نعم"  للإستقرار (فى القاع) وعشان البلد تمشى (وماترجعش) وعشان عجلة الإنتاج تدور (فوق رقابتكم وماتعطلش)... فألف تحية للشعب الذى خشى الحرية، سأجلس على المسطبة و أشاهد "نهضة" السفهاء تطير فوق رؤسكم و أنتظر ثورتكم وأنتم جياع تسألون قوت يومكم .سوف أجلس و أشاهد المزيد من أطفالكم يُزهقون فى الحوادث دون حساب ..هو هو العهد..يمر مرور الكرام دون عقاب...سوف أجلس أشاهدكم تتحسسون الخطوات فى شوارع ظلام و تشترون السولار من سوق عكاظ....سلام لشعب تعب من الكرامة و النضوج و عن القطيع خروج ....
أعزائى الثوار..الأحرار..الأغراب على الشارع و المجتمع و الذين هم فى عداد الزوار، لا تحزنوا..فالشعب يستحق حاكمه وعليكم إحترام "إرادة شعب" إختار حاكم يلجّمه وأنتظروا عاقبته فإننا 
و التاريخ والزمان منتظرون.
 لا تحزنوا ..فسأخبركم  قصة الخليفة الذى أتى بولديه لإختيار  أحدهما للخلافة من بعده فطلب من كل منهما أن يحضرا له أربعين بقرة مُعَممّة...فذهب الأول إلى بائع الماشية وأختار 40 بقرة و عمّمها..أما الآخر فذهب إلى مسجد ووقف بخارجه بعد الصلاة وأخذ يسأل كل خارج منه، سيدى هلا شرحت لى ماذا فهمت من خطبة اليوم..فمن من لم يستطع الإجابة لعدم فهمه أى  شيئ، كان يُطلب منه أن يقف جانبا إلى أن بلغوا 40...فذهبا الولدين لأبيهما..دخل الأول بماشيته ودخل الثانى بالمغيبين...و كان الأخير هو خليفة المسلمين من بعد والده..تمت( على فكرة)!
لا أقصد الإساءة ولكنه إستياء من شعب شاهد الدلائل و آثر التغابى وللكرامة إباء...

اليوم، أرى المصريين كالطفل الذى أرادا أبواه أن يتركاه ليقف على قدميه ويبدأ خطواته الأولى للأمام بعد حبو كالأنعام فأختار السقوط أرضاً والإعتماد على أبويه يحركاه كما يقررا...للأسف شعب رأى فى الحرية ليبرالية زائدة عن إحتياجه الإنسانى و خروج عن دين أُختزل فى صلاة طويلة و رنات موبايل و إذاعة صباحية أما فى العمل، فكان الإتقان الذى أوصى به فى طى  النسيانِ... و أما فى غضّ البصر، فتتمنى أن يصبح الناظر من العميانِ..
شعب أبى أن يبنى هرمه لأول مرة بعزيمته و قراره بدلا من الإستعباد و الكرباج...
....
لم يعد فى جعبتى سوى أن أقول" طيب عندا فى الإخوان و السلف،وأبو إسماعيل و أبو إسلام و غنيم و باقى من يدّعون أنهم مشايخنا إللى مخهم تلف، و حبا لسماحة الإسلام و جمال أخلاق رسوله و كرم خالقنا ورحمته، أحب أقول لأهل مصر "كل سنة وأنتوا طيبين يالحلوين" وتحضرنى بشدة أغنية"كاظم الساهر" -كل عام وأنت حبيبتى- ولكنى تلقائيا بتّ أستبدل مقطعه "سوف لن نشترى هذا العيد شجرة" ب "سوف لن نشترى هذا العيد بقرة"

http://www.youtube.com/watch?v=doatFlM90Ok
أما بعد....
فتحياتى...

ملحوظة: أيوة كان فى تزوير..بس كمان إللى قال"نعم" من الشعب.. كان كتير .. وخلّى الشعب يعيش..



الجمعة، 14 ديسمبر 2012

IT'S ALL ABOUT PUBLIC..


Everybody complains about politicians. Everybody says they suck. Well, where do people think these politicians come from? They don't fall out of the sky. They come from Egyptian parents and Egyptian families, Egyptian homes, Egyptian schools, Egyptian mosques and churches, Egyptian businesses and Egyptian universities, and they are elected by Egyptian citizens. This is the best we can do folks. Th
is is what we have to offer. It's what our system produces: Garbage in, garbage out. If you have selfish, ignorant citizens, you're going to get selfish, ignorant leaders. So, maybe, maybe, maybe, it's not the politicians who suck. Maybe something else sucks around here... like, the public. Copied (originally was for American citizens― George Carlin)

قوة..عزيمة...إيمان... (منقول)


قوة .. عزيمة .. إيمان..!!
ريسنا بيضرب فى المليان ..!!
قوة .. عزيمة .. إيمان ..!!
عمل إعلان ولغاه بأعلان ..!!
آدى اللى حلف على القرآن ..!!
يحمى حقوق الشعب الغلبان ..!!
دا طلع ريس للأخوان ..!!

قوة .. عزيمة .. إيمان ..!!
ريسنا بيضرب فى المليان ..!!

قوة .. عزيمة .. إيمان ..!!
وكلامه كله طلع دخان ..!!
غير نائب وداه الفاتيكان ..!!
ورجع فى كلامه كمان وكمان ..!!
أدى اللى كان معانا زمان ..!!
واقف يهتف فى الميدان ..!!
فتح صدره من غير قمصان ..!!
بقى الحرس وياه فى كل مكان ..!!

قوة .. عزيمة .. إيمان ..!!
ريسنا بيضرب فى المليان ..!!
قوة .. عزيمة .. إيمان ..!!
قالك معارضة خونة دى حاجة جنان ..!!
بقى هو دا نصيبنا من الزمان ..!!
ياعينى علينا .. ريسنا واحد هربان ..!!
و نسى أنه كان فى اللومان ..!!
وبيقولك أهلى وعشيرتى والجيران ..!!
طب فين ياريس أكل الجعان ..!!
ولا فين الشغل والسكن للشبان ..!!
ولا الدنيا عندكم دين وأديان ..!!

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

#عندما_يحتاج_أهلك_لتثقيف_ثورى




كم مؤلم ألا يدرك أهلك قُطر جناحيك عندما تفردهما لهواء الحرية وأن القفص قد ضاق عليهما..و كم مؤلم أن يظنّوك سمكة زينة ذهبية يمكن الإحتفاظ بها فى حوض زجاجى ممل بحواف و حدود ضيقة ليست الحياة الجديدة فيه سوى مشهد متكرر تظنه جديدا  نتيجة الذهاب و الإياب داخل الحوض فى رتابة و عداد عمر!
كم مؤلم ألا يرى أهلك أنك حصان جامح يأبى جسدك لجاما تجر به عربة الحياة من الهموم مستنيرا بكلمتين "الشى" و "الحا"

، ومن قال أن مسئولية الآباء تنقضى عندما يسلمونا إلى أولياء أمورنا الجدد من الجنس الآخر وليس عندما يسلمونا إلى متاعب الحياة على حسب سنتها لنمضى فيها برؤيتنا المقننة بتعاليم الطفولة و تجارب المراهقة و المحبشة بمفاجآت القدر الماكر؟
 نلت شرف زيارة التحرير اليوم لمدة نصف ساعة ولم يقتلعنى منه الغاز المسيل للدموع ولا الرصاص المطاط..بل ليس سوى مكالمة أمطرتنى فيها والدتى بوابل من التهزيق و الحسبنة الغير مبررة لجرأتى التى تخطت جرأة الرجال و جموحى (حسب كلامها) الذى عبر تلال و جبال و عقلى التى رأته أنه أصيب بداء الخبال...
وازنت بين جهادى لبلدى وبين رضاها وعلمت أن الله ورسوله من قبل قد إختاروا رضاها، فتركت بالميدان صدى صوتى وأخذت منه صورة جماعية طبعتها فى ذاكرة مخى الفوتوغرافية وأبقيت منه نفحة فى قلبى وأهديته قبلة لكل ضيفه...و عدت أدراجى من حيث أتيت..أشعر بمرارة الهزيمة النفسية وعراك الجبابرة الزمنى والحجج و الأحجية..ألعن اليوم الذى تأخر فيه من لم يحسم أمره من أحبه القلب..أهو صديق،حبيب أم غريب؟...وتساءلت فى قرارة النفس،تُرى كان سيفعل كما فعلت والدتى مرتكنة إلى أحداث الأمس؟
الآن وبعد إنتهاء رحلتى والتى زفرت فى مظاهرات الإسكندرية ما تبقى فى قرورتى من عزم و هتاف و فرح بميلاد صغير الثورة...رغم شعورى بالضيق وهزيمة لم ينالها زنديق يتبقى لى سعادة شخصية ألا وهى سعادتى إنى "إتهزأت" لكونى مجنونة ثورية..
مبسوطة إن تهورى هو حب ثورى لبلدى و مبسوطة إنى ب100راجل كما أمطرتنى والدتى..

#عندما_يحتاج_أهلك_لتثقيف_ثورى
المذنبة : عاليا



الاثنين، 12 نوفمبر 2012

عفوا ...


عندما تجد الناس يستغربونك ويوبخونك لأحلامك و تطلعاتك المختلفة و إيمانك بحقيقة المغامرة وحلاوة عيشها فما عليك إلا أن تقول لهم"عفوا فإن أحلامى ترتطم بأسقفكم المنخفضة فلا تستطيع حدود جدرانكم على إستيعابها، إنها مشكلتكم، فأبقوها داخل حدود أجسادكم و نفوسكم فلست مستعدة لإستيرادها داخل حدود  جمهورية نفسى"
بالرغم من جدرانكم العالية المشيدة داخلكم، بالرغم من أسواركم العالية المحيطة بجرائتكم، بالرغم من سدودكم الشاهقة التى حبست ورائها طاقات أحلامكم و بالرغم من صمتكم الجائر عن الحياة، صمتكم الذى تصدعت منه جنباتكم...لم تعرفوا معنى محدد عن "الإختلاف و جرأة الحلم  أو الإنطلاق فى البعد الثالث للحياة..لن يستطع أحد فيكم أن يعطينى معنى موحد للجمال أو للقبح أو للجرأة و الصواب أو الخطأ أو العيب...لم؟

إن هذه الأشياء والمعانى لا تُعرّف إلا بالنظرة التى وقعت عليها، بالعقل الذى تدبرها، بالنفس التى إستقبلتها، بالإحساس الذى تلمسّها...فإذا كانت نظرة عيناى تفوق نظرات أعينكم بُعداً، إذا كانت نفسى أجّن من نفوسكم جرأة، و إذا كنت لازلت أصدق فى المعجزات و أثق فى رب الذات...، فعفوا،لا أطلب إلا أن تعتقوا أجنحة مكنونى و تطلقوا لإيمانى العنان طالما أنى لا أطير فى سمائكم الإقليمية..فلن تستطيع أحلامى العيش تحت أسقف تصوراتكم المنخفضة ولا أن تصادق رتابة الحياة...

When ur dreams n goals n ur belief in the adventure and ur belief in  the sweetness of living such an adventure all are met with People's criticism and astonishment and exclamations , U've nothing to say but "Sorry people, my dreams collide with your low limited ceilings so that neither your walls nor your ceilings can incubate n hut them...IT'S UR  PROBLEM ..so keep it locked among the barriers of yourselves... Um not ready to import 'em to the territory of the republic of "MYSELF".

Despite of your high walls built inside your souls, despite of your tall fences blockading your daring guts and senses, despite of your high dams keeping your energetic dreams behind, despite of your wanton silence from living the life, your silence that cracked your sides, you couldn't have a one definite description of the "incredible" "oddness" "beauty" "Ugliness" "happiness" "sadness" "right" "wrong" "dream audacity" ... U didn't even recognize or identify the launch towards the third dimension of life...!! WHY?
Simply cuz the definition of such meanings is given by the  way you perceived them, by the look you spelled on them, by the minds you translated them, by the feelings you welcomed such intangibles...

Then Ppl, if my gaze surpasses your horizons, if I'am more crazy than your thoughts, if I still believe in miracles and have faith in Allah..So, SORRY, I want nothing but emancipation to my built-in soul wings and to unleash my beliefs as long as um not unfolding them in your regional skies...
My dreams will neither be able to live under your low ceilings nor pal up with the life's monotony...Just Sorry..

Signature:

A.K.

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

Did ye hear about the irony of fate?


Did ye hear about that precious "diamond" preserved in a glass 

display? ...everyone's staring at her, pointing to her, "wow"ing her, 

photo shooting her...but no one dreams of her cuz either she's 

unaffordable to his dreams or that he's ignorant about her...days 

come n go...People come n go..n the diamond remains lonely 

encaged in the glass display with no ring to glow with ...Huh ! well 

that's the irony of fate





Did ye hear about the "Helium" balloon? ...Calm, light and unseen in 


the corner, just amusing the eyes of PPl timidly yet no one notices 

her but only when she leaves calmly and fly high in the sky..where 

everyone points at her and waving hands "bye" to the long leave high 

in the Sky...huh! that's the irony of fate...


Did ye hear about that heart? that his owner thought it's a fool cuz of 

getting stuck in torturing love story?...dayz come n go...emotions 

come n go..tears come n go...and by time the heart proves that it's 

not fool but rather it's a strong loving heart yet...that heart's strength 

is consumed from his owner....Strong loving and giving heart in 

feeble body... Ah! that's the irony of fate..



Did ye hear about that "Silence" sunken in the center of the world of 

gossips n talks and words and bla bla? when silence becomes the 


most eloquent word to be mentioned with a scream..silence with a 

voice..that's the irony of fate....



Did ye hear about that tree Jacaranda ? of which shadows traveled 

for miles longer than the Anaconda? Ppl come n ppl go...seasons in 

turn come through...for the autumn the Jacaranda becomes.. miser 

in shadow and generous in the falling blossoms....Miser Shadow tree 

to people..generous yellow leaves to autumn...Hmmm! that's the 

irony of fate



Did ye hear about that thumbelina? tiny in body and huge in heart? a 

heart filled with love for every inch of the world but no one inch of 

the world could incubate her heart....Huge heart for the world and 

narrow world for a huge heart...Oh..that's really the irony of fate....





Fate..fate..fate..Are u the criminal or the victim? ..are U the leader 

or justa follower who comes on time n can n'er be late?



Fate..fate..fate..are U that person waiting at everyone's gate? 

tricking on us n laugh when we keep screaming.."Huh! that's the 

irony of fate"!!!





Then that was my irony....when U HAVE NO PLACE...DESPITE 

HAD NO HATE...




Huh..mysterious U fate...liar who claims that he knows U and a 

hypocrite who pretends to deny U 



Signature:



Alia K.

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

A master scene !





I'm sorry but I don't want to be an Emperor, that's not my business. I don't want to rule or conquer anyone. I should like to help everyone if possible, Jew, gentile, black man, white. We all want to help one another, human beings are like that. We want to live by each other's happiness, not by each other's misery. We don't want to hate and despise one another. In this world there is room for everyone and the good earth is rich and can provide for everyone.The way of life can be free and beautiful. But we have lost the way.
Greed has poisoned men's souls, has barricaded the world with hate;
has goose-stepped us into misery and bloodshed.

We have developed speed but we have shut ourselves in:
machinery that gives abundance has left us in want.
Our knowledge has made us cynical,
our cleverness hard and unkind.
We think too much and feel too little:
More than machinery we need humanity;
More than cleverness we need kindness and gentleness.

Without these qualities, life will be violent and all will be lost.
The aeroplane and the radio have brought us closer together. The very nature of these inventions cries out for the goodness in men, cries out for universal brotherhood for the unity of us all. Even now my voice is reaching millions throughout the world, millions of despairing men, women and little children, victims of a system that makes men torture and imprison innocent people. To those who can hear me I say "Do not despair".
The misery that is now upon us is but the passing of greed, the bitterness of men who fear the way of human progress: the hate of men will pass and dictators die and the power they took from the people, will return to the people and so long as men die [now] liberty will never perish. . .
Soldiers: don't give yourselves to brutes, men who despise you and enslave you, who regiment your lives, tell you what to do, what to think and what to feel, who drill you, diet you, treat you like cattle, use you as cannon fodder.
Don't give yourselves to these unnatural men, machine men, with machine minds and machine hearts. You are not machines. You are not cattle. You are men. You have the love of humanity in your hearts. You don't hate, only the unloved hate. The unloved and the unnatural. Soldiers: don't fight for slavery, fight for liberty.
In the seventeenth chapter of Saint Luke it is written:
- "The kingdom of God is within man"
Not one man, nor a group of men, but in all men; in you, the people.

You the people have the power, the power to create machines, the power to create happiness. You the people have the power to make this life free and beautiful, to make this life a wonderful adventure. Then in the name of democracy let's use that power, let us all unite. Let us fight for a new world, a decent world that will give men a chance to work, that will give you the future and old age and security. By the promise of these things, brutes have risen to power, but they lie. They do not fulfill their promise, they never will. Dictators free themselves but they enslave the people. Now let us fight to fulfill that promise. Let us fight to free the world, to do away with national barriers, do away with greed, with hate and intolerance. Let us fight for a world of reason, a world where science and progress will lead to all men's happiness.
Soldiers! In the name of democracy: let us all unite!

Charlie Chaplin...and any real human being's conscience...

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

سؤال حين تغسل وجهك...



هل نغسل وجوهنا صباحا لإزالة إفرازات النوم البيولوجية؟ أم لإزالة آثار فاجعة كابوس مزعج؟ أم لإزالة تمنيات حلم غير واقعى؟..أم نزيل بالماء صفعةً تلقيناها من أحداث الدنيا وضغوط الحياة بالأمس؟... أم أنه إستعدادا لصفعة قدر جديدة تتركهاعلى وجهنا بصمات يوم جديد غامض لم نقلب بعد صفحات ساعاته؟
أم أننا قد نكون أقوى من القدر، فنغسل وجوهنا معلنين
إصرارنا على إستقبال المزيد من الأحداث ليوم جديد بوجه مستعد،لامع،نظيف؟

أنا عن نفسى أغسل وجهى آخر يومى من أحداث و ثرثرات و .
عجن و لتّ...وقيل و قال فى الفراغ ينهال..

  أغسل وجهى من أحداث لاتزيدنا إلا قبحا وقلة إنسانية  وصفحات جرائد ملونة بالفضائح ملطخة..

أما أول يومى، فأغسل وجهى إستعدادا للرسم من أحداث اليوم التى باعها لى القدر..من فرح وألم و سعادة وهم..

أما العبرة فى آخر اليوم فتكمن فى أى من ألوان اليوم بقى على الوجه..وأى منها بهت مع الغسل؟

سؤال حين تغسل وجهك...

الخميس، 13 سبتمبر 2012

رفقا بآدميتنا ...


ضاق صدرى بعد مشاهدة شيخ مصرى على قناة دينية مغمورة اسمها "البصيرة" لسة بيتكلم عن مرتدية البنطلون إنها مش متربية و أن ذهاب المرأة للعمل جهل وإقتداء بكُفرة الغرب وأقلب القناة ألاقى إنجليزية بتحكى عن جمال الإسلام و إقتدائها بالنبى!! البرنامج البريطانى لعمقه أبكانى وعرّفنى كم نحن فى مجتمعاتنا ضئيلون ولازلنا نعيش فى غياهب الظلام العقلى والتخلف الفكرى، نحن مجتمعات عمرها مامسكت"الجوهر" أساسا وطول عمرنا تنتفحص القشور مما جعلنى أتساءل: هى الناس مش بتزهق من التخلف؟ الناس مش بتزهق من الجهل؟ مش بتشتاق للإنسانية الراقية؟ هو الكداب مش بيزهق من كدبه؟ مش بيشتاق للصدق؟ هى الناس مش بتزهق من المستنقع الفكرى إللى هى عايشه فيه؟لايشعرون،للآدمية لا يتوقون؟للصدق لا يستوحشون؟للضمير لا يفتقدون؟ إذا هم كالبهائم يعيشون..
الخلاصة: إن إحنا مش بنى آدمين، ولديننا ورسولنا معانا ظالمين..
إرتقى وإعلى لفوق فى فكرك وفى دينك وآدميتك،إطلع فوق القمة وشوف العالم إزاى عايش وإعرف إننا لسة فى المستنقع الفكرى والظلام
 العقلى..
إزهقوا من الجهل والتخلف،إزهقوا من الغش والكدب وقلة الضمير،إرتقوا فى جمال الدين وسماحته وحبه للحياة،حسوا بجمال الله وخلقه
#الحب حلال و ربنا ذكره فى القرآن و ذكر العقل للأمور بالقلوب قبل العقول..طلع آيات الحب و القلوب والأفئدة وإنت تعرف إن الحب فى الإسلام مش حرام
#الخلاصة:الحب ذُكر فى القرآن والتدبر بالقلب ذُكر قبل العقل والحب عند الحيوان رحمة وعند الجماد(جذع الشجرة الذى بكى من فراق الرسول) رقة
الخلاصة:أيها الكاذب ملّ يوما من كذبك وأشتاق للصدق، أيها الجاهل ملّ يوما من تخلفك وأشتاق لرقىّ الإنسانية،أيها المتطرف    ملّ يوما من دونيتك و أشتاق "للنظافة"..

السبت، 8 سبتمبر 2012

ثلاث قصص قصيرة أعجبتنى ... روتها لى أمى فبسمتنى ... و مع النسيم تحت الأشجار و دفء الشمس دغدغتنى




المشهد الأول: وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة قد تكون أمه و لكن اسمحوا لى بتغيير العنوان إلى : كلمات لها مفعول السحر لمن رغب باستنشاقها


منذ مائة و خمسون عاماً تقريباً قال الأطباء للشاب الروسى "مندليف" أنه مريض بمرض فى الصدر و عليه أن يعود لقريته و يستقر بمنزله منتظراً النهاية.
فرجع مندليف إلى قريته فاقداً كل أمل فى الحياة... و ذات يوم دخلت عليه أمه فى حجرته فوجدته حزيناً فقالت له : يا بنى لا تيأس ... و ثق أنك سوف تشفى من مرضك ... و ظلت وراءه بكلمات الحنان و الحب تبث الأمل فيه 
فكانت كلمات أمه كالسحر فى نفسه..فخرج من غرفته و أجرى تجاربه العلمية فى إصرار و دأب لينتهى به الأمر ليعيش طويييييلاً و يصبح من أعظم علماء العالم فى الكيمياء.


تعقيبى: ليس طبيبك هو مداويك فى كل الأوقات فقد يكون هو مهلكك ، فطبيبك هنا أيها الانسان هى نفسك التى إما تكون جميلة فتداويك و إما تكون لوامة فتهلكك باستسلامك لأحزانك و همومك و التى هى مرضك. 


مرضك اللعين هذا ما هو إلا كلب مسعور ، إذا اشتم رائحة خوفك، هجم عليك و شرع بالفتك بك , أما إذا هوشته- و لا أعرف الفعل الصحيح لهذه الكلمة) فقط بمهاجمته بحجارة هلع و فر خوفاً منك نابحاً لخيبة أمله أنه لم يتمكن منك... 

================================================


المشهد الثانى: كيفية معرفة سيدنا سليمان بغياب الهدهد 


قالوا فى الروايات القديمة أن الله وهب سيدنا سليمان مقدرة التحدث إلى مخلوقات الله فى العوالم الأخرى ..عالم الإنس .. عالم الجان..عالم الحيوان، عالم الطير و غيره مما استأثر به ربى لنفسه الجليلة فى علم الغيب 


فقيل أنه كانت مملكة الطير تهيم و تحوم حول سليمان عليه السلام و من فوقه فتحجب عنه الشمس حتى جاء يوم رأى فيه سليمان شعاعاً قاطعاً أسراب مملكة الطير ممتداً من السماء إلى الأرض..ليعرف أنها لم تمتد إلى الأرض إلا من الثغرة التى تركها الهدهد فى السحابة المكونة من الطير.. و البقية تسرد فى أعظم الكلم فى سورة النمل ، الجزء19 الآية 19.. و اترككم معها لأننى أبداً لن أضاهى البديع كلماً (معاذ لله 

================================================

المشهد الثالث :اترك العنوان لكم 

روى أنه كان هناك قى أيام الجاهلية سيدة عجوز تخرج كل يوم على قدميها الواهنتين حاملة جوالها على كتفيها النحيلين طامعةً فى كسب قوت يومها و كسرة خبزها دون أن تفكر فيما ستفعل غداً .. و عندما همت ذات يوم للعودة إلى الديار فى مغيب الشمس و قد أنهكها التعب و فر منا النفس .. لمحها شاب فتى، رشيق جلى.. قهم لمساعدتها فحمل عنها جوالها الثقيل على فدميها الواهنتين اللتين بلغتا فى نحافتهما ساقين العصفور.. 


سار هذا الشاب مع خيال إمرأة عجوز .. و اسمحوا لى أن أستعير التعبير الشهير كما روته لنا جداتنا فى قصص الأساطير ، قصة الشاطر حسن..لأقول بلاد تشيلهم و بلاد تحطهم حتى نقش حبل الجوال طريقه فى كتف الشاب شأنه شأن شق قناة السويس فى لحم الصحراء حتى نزفت مياه.. فنزفت أكتافه دماً دون صرخة أنين واحدة حتى بلغا باب الدار البسيط ، لوح خشب من شجرة يحاكى عمرها عمر صاحبة الدار .. فحط الشاب الجوال و سأل الخيال المتشح أمامه بالوهن و الارهاق "أوتعرفين محمد؟" .. قالت له "أعرفه و لن أؤمن به أبداً ما حييت" و من تكون أنت؟".. فقال أنما أنا هذا المحمد ... لينطلق قلبها ناطقاً عبر لسانها " أشهد أن لا إله إلا الله و انك أنت رسول الله".. .....الله 


=================================================
الخاتمة: تعتبر هذه المذكرة و ان تواضعت قى لغويتها من أجمل و أغلى ما كتبت لأنها خالصة من كلامى و تعبيراتى و تأليف مخيلتى، قلبى، روحى ووجدانى .. فلم تنقل أو تقتبس أو تقرأ فى جريدة أو ديوانِ .. فهى أبنتى ، وليدتى و أحبها كثيراً 


ملحوظة: استبدلت كلمة "قصة" بالفعل "مشهد".. نعم "قعل" لعلكم تفتحوا الباب على مصراعيه لمخيلاتكم لترسم لوحات المشاهد القصيرة لتأخذكم من الدنيا بضع دقائق إلى الخيال قبل أن تعودوا سالمين ، و أما أعينكم فهى لقراءتها فقط 

و شكراً 


كتبتها فى:السبت 25 يوليو 2009 




الجمعة، 7 سبتمبر 2012

نحن أيضاً نحتفل بالصعود....

اليوم الثامن من شوال..أى إقتربنا من منتصف الشهر الذى يبلغ عنده القمر إكتماله و نوره  والذى أراه أنه يكمل نظرته بوجهه الجميل إلى الأرض و إلى البشر عليها عامة وإلى العشاق خاصة ليصبح كما يقولون "قمر 14".. و لكن اليوم، ينظر إلينا القمر بطرف وجهه و أتخيله بنظرة يداعب فيها الغرب والأمريكان محتفلا معهم و متذكرا أول هبوط لإنسان على سطحه..منذ ثلاثة و أربعون عاما...

  نعم يحتفل الغرب هذه الأيام و تحتفل الوكالات الفضائية بذكرى هبوط أول رائد فضاء على سطح القمر و كل دولة تدشن للذكرى    العبقرية و تحتفى بها...إلا العرب...فلا يعلو الشرق الأوسط إلا البكاء و العويل و النحيب...

 الوقت الذى يحتفل فيه الغرب بذكرى أول صعود لرائد فضاء للقمر،ينعى العرب الذكرى الألف بعد المليون لصعود أرواح إلى بارئها رغم أن من سخرية القدر أن الفرق بين ال"عرب" و ال"غرب" هى نقطة فى أبجديتنا و آلاف السنين الضوئية فى حساباتهم الفضائية...

كنت أعتقد أن المشكلة فى فهمنا الخاطئ للإسلام وبالتالى دعوتنا للتقهقر والتخلف والعودة للخلف..ولكنى بعد تأمل صغير والتفاتة نحو الشرق الأقصى أو النمور الآسيوية لأجد دولة مثل ماليزيا و أندونيسيا "الإسلاميتين" تشهدان تقدما ليس باليسير..ومعلومة أخرى عن إيران وأن قرار"أحمدى نجاد" بإستكمال المشروع النووى هو من جعل "الشعب" الإيرانى يخسف بخاتمى الأرض و يرفع "نجاد" للسماء كالنجم الساطع !! إندهشت لوعى هذا الشعب الذى لم يزغلل بصره لا عيش ولافلوس بل"البرنامج النووى" وقوة بلاده وسط الشرق! ..لكنى سرعان ماتذكرت أن الشعب المصرى ايضا زمان فى عز فقره وإحتياجة" شد الحزام" ورا عبد الناصر لبناء السد العالى..كم عظيم أنت أيها الشعب و كم هو غبى من إستهان بعمرك...

إذا، أين هى المشكلة فينا أيها العرب؟ .. الشعوب؟ والله صرت ما اعتقد..الحاكم؟ نعم..بشكل كبير نعم..من يجعل شعبا "يشد الحزام"على نفسه ويحرم نفسه من لذات الحياة والمعيشة حبا فى رئيسه و إيمانا منه بأهمية مشروع مثل السد العالى  وهو ذات الشعب الذى إرتكب اليوم كل هذه الجرائم والفساد والغش والسرقة يعلم أنها "القيادة" يا سادة..بشكل كبير ولكن ليس بالكامل..

القيادة والثقة وحب القائد والإلتفاف حوله  من أهم المقومات التى بها تنهض الشعوب.. دعك من هؤلاء الذين يعانون حساسية"القائد" و "الرئيس" و "هتافات وشعارات الثورة" التى هم أنفسهم لا يفهموها ولا يعون معناها..لا بد من القيادة و إحترام"الرئيس" كمنصب و كقائد...و ليس عبادته..ولكن ليس أيضا إهانته..

..  يعجبنى سؤال علق فى ذاكرتى وهو "كم يبلغ عمر الحاكم فى تاريخ الشعوب"؟ ... إنما يستمر القائد بأعماله و يعيش داخل ذاكرة الاجيال و ينتقل بسرعة الأبصار إلى مكنون الصغار..
أما الشعوب فهى الوقود المعنوى للقائد..
الشعب: وقود سحرى من ثلاث حروف و دون حتى ثلاثة قروش! أرخص و أجمل وقود للبلاد..كم هو حار و نارى على الأعادى و كم هو بردا و سلاما على قائد أحب الوطن...

..أيها الحكّام الذين لازالوا فى سباتهم العميق..أفيقوا، فليس بالأسلحة تحمون أوطانكم ولا قصوركم ولا بروجككم المشيّدة

أيها العرب الذين لايخططون إلا لغدٍ كيف فيه يخافون ولأغلى الأسلحة يشترون حتى بها 

يدافعون عن أنفسهم ضد صانعها الذى باعها لهم بالأمس فى غمضة عيون وثروات 

تعدت المليون ..أنظروا تحت أرجلكم.. أنظروا إلى شعوبكم التى ..
أسأتم فيها الظنون..كنز فى قوته لايفنى ولا يهون


أيها العرب كفانا كتابة تاريخنا بذكرى حروب و شماتة و قائد

حمل لشعبه كل أنواع الإهانة..كفانا ترجمة لفلسطين بأنها محتلة، ولبنان بأنها "منحلة" ..


أى تقويم تاريخى تنتهجون فى الحياة أيها العرب؟..أينحنى المؤشر عندنا؟ ..أنضمحل ؟ أسنعمل قريبا بتقويم "قبل الميلاد"؟...والله مابت أستبعد..

ختامى هو توجيه ليس رجاء وليس إستجداء ولكن طلب لرئيس معشوقتى أم الدنيا"مصر"...لا نريد مشاريعا سياحية ولا ترفيهية...لا نريد بورتو شارم و مارينا يخوت بالساحل..و طز فى صحة الغلبان وتعليم الجاهل....
أريد "بلدى" أن تكون "مصر"بمعنى الكلمة.. أن تكون "مصر" بقدر ثِقَل اسمها فى قرآن الرحمن ..بثقل حسانت حروفها فى الميزان...
لا أريدها "مضافا" لدويلة وليدة الأمس ولا لدولة حقيرة لأرصفة العم سام أكتشفها كولومبس بالأمس !!!.. أريدها فقط "مصر" بكل مايحمله اسمها ...

متى نكف عن البكاء على "صعود" الأرواح زهقا تحت سلام 
 بلادهم؟ ..متى نحتفل بصعود بعثاتنا إلى الفضاء تحت أسماع تصفيق شعوبهم؟


يقولون..أن الأمر فى خطورته قد يكون "خطرا" و لكنه ليس
 "قدراً" ...


أريد "مصر" دولة قدرها "الريادة و العظمة" .....

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

المشهد بإختصار...


المشهد المؤسف بإختصار: النكرة "خالدعبدالله"يحذر من"إتحاد" الأحزاب الليبرالية فى وجه الإخوان ويصفها بالإتحاد ضد الدين


المشهد المؤسف بإختصار : إن حمدين صباحى لازال يعيش فى فقاعته الحزبية ولازال يتكلم فى نطاق"حزبه" وبس تاركا الدنيا من حوله تضرب تقلب


المشهد المؤسف بإختصار: أيمن نور "قريبا حزب جديد" واكمل له الجملة "فى الأسواق" فكأنه يعلن عن شريط كاسيت جديد (مع شديد إحترامى لأيمن نور)


المشهد المؤسف بإ
ختصار: إن الأحزاب لازالت تتنافس فى عدد التوكيلات ولون الشعارات وأسماءالمقرّات كالأطفال التى تسرح وراءالبالونات غيرمبالين بالبالوعات


المشهد الجيد بإختصار: إن الأمن بدأ يشد من رباطة جأشه وبدأ فى تطهير الميادين التاريخية من البلطجية والصعاليك ولكنى أذكرالمسئولين"الصعاليك غلابة"


المشهد الجيد بإختصار: إن الناس متفائلة و بتقول "إن شاء الله هتبقى حلوة" :) .. #مصر


أما رؤيتى بإختصار----> إن مش ممكن شاب ماكانش أمين على بنت بلده هيكون أمين على بلده ..

الاثنين، 20 أغسطس 2012

أرض العرب.. إلى متى؟؟


تسأل الأرض العربية لِمَ أساكِ وحزن أوطانك؟ فتجاوبك، فى وقت السلم كنت أعانى سباتكم العميق، وصمم أذانكم العتيق، وضميركم المستتر الذى لم تزفروه بعد شهيق..أما وقد ظننت أنها الصحوة، وأنها ربيعى الذى طالما انتظرته منذ زمن سحيق، فإنى عانيت حمل سلاحك فى وجه أخيك و حروب و فتن أهلية ضد الرفيق و الصديق...ما عاد الربيع ربيعا بل أصبح خريف محيق...

ماذا يحدث والتربص بثقافة تونس من قِبَل سلفيون جهلاء كانوا على الإسلام حِملا وبلاء؟  ماذا يحدث والتربص لديمقراطية ليبيا الناجحة؟ ماذا يحدث والتربص ببراءة سيناء حبيبة مصر؟ ماذا يحدث والتربص بهدوء وألفة أهل سوريا؟ ماذا يحدث و التربص بتواضع اليمن الهادئ؟ ماذا يحدث والتربص بضحكة لبنان التى  لا تفرق بين أهله؟ وسؤالى الأزلى ،سؤال يعقوب عن ولده يوسف ، القدس،ماذا يحدث و التربص بأقصاها و تهويده،ماذا يحدث والتربص بأرض الزيتون و وأدها؟

ماذا يحدث و قد فهمت ماهية و تعريف "الشرق الأوسط الجديد" فى قاموس عقربة أمريكا السوداء..بيدكم يا أعراب و بسلاحكم فى وجه بعضكم البعض لابيدى أمريكا والغرب ودون أى تكبد و عناء...ينجح مخطط العقربة السوداء... و يستمر دوى المدافع و الرصاص وتستمر معها آهات أرض العرب..متى يعرف أهلى قيمتى و متى يعرف أن كل ذلك لمطمع الغرب فى كنوزى و زيتى؟

أفيقوا و أنتهزوا الصحوة و حركوا النخوة .. صحوة لكرامة و رفعة و إباء الأرض..ليس للتخريب و الإنحناء للغرب

الجمعة، 17 أغسطس 2012

رمضان 2012


تتبسم لى والدتى قائلة" يذيعون فى هذه الأيام "والله لسة بدرى يا شهر الصيام" وهى تشعر بالعاطفة والحزن على مضّى الشهر الكريم و الجميل فى لمح البصر،شأنها شأن العديد والعديد.. ولكن ردى عليها هذه السنة إختلف فبادرتها " ده رمضان هو إللى جرى مننا خوفا هذا العام، إستقبلناه أوحش إستقبال..."

هذا هو فعلا شعورى نحو الضيف الرقيق الخفيف الكريم لهذا العام، أراه جرى لينفد بجلده من بشر لم يجدهم بشرا..
أراه ضيفا جاء من سفره ليحط علينا متخيلا أننا سنرحب به و نحترم قدسيته عندما يحل علينا..لكنى أراه قد صُدم منا..من هؤلاء، ماذا يكونون؟ ماذا يفعلون؟ ألا يشعرون .. أنى هنا مقيم ولخصوصيتى يعبأوون؟؟ ماذا حدث ومن هؤلاء؟؟

رمضان يستعد للرحيل، وأشعر أن لولا الله أن قدره أن يمضى معنا ثلاثين، لكان رحل من أول ساعتين..

أراه وهو يجر قدميه ليلحق بالثمانية أشهر الهجرية التى سبقته فى الزمن، يذهب إليهم فى حزن من هول ما رأى و شاهد ولمس من تغيير فى السلوك الإنسانى للبشرية التى فى معظمها لم تحترم وجوده المعهود سوى فى الإمتناع عن الأكل و الشرب فى تأفف حتى الساعة السابعة بتوقيت القاهرة!
تتلهف الأشهر الثمانية المنصرمة لأخيهم التاسع"رمضان" ليحكى لهم كيف كانت رحلته فى الوجود على كوكب الارض ولاسيما فى العالم الإسلامى و العربى...
دعونى اتوقع ما سيخبره "رمضان" لإخوته..

"رايت بشرا ما هم ببشرٍ...لم يحترموا وجودى:

فى أرض الكنانة: أستقبلونى بوابل من المسلسلات التى أتخمت الناس من دهمها لمنازلهم..أما الشارع، فأستقبلونى بالخناق و الشتائم  و الأسلحة كل خمسة دقائق فى كل شارع و كل حى و كل زقاق..أما عالحدود، فأستقبلونى بإزهاق روح 16 جنديا مصريا إحتفظوا بتمرتى فى أفواههم لحظة توقفت قلوبهم عن النبض و ساد الصمت بعد أن إرتفع آذانى لعنان السماء..و المزيد و المزيد من التوحش و التبجح..عند ساعات إفطارى يتحولون و كأنه يوم القيامة، يهرعون هنا و هناك و كأنه آخر يوم يذوقون فيه الطعام..هرج و مرج و شتائم و سباب فى الإشارات.. أيناى أنا و أين إحترامى و قدسيتى وسط كل تلك الإنتهاكات؟؟؟!!..

أما سوريا، فبدلا من التسابق فى الخيرات..تسابقو فى إزهاق المزيد و المزيد من الأرواح لتمتلئ المسامع بأعداد القتلى و الأعين بلون الدماء إلى أن أصبح الخبر "عادى" على المسامع و الأذهان و أصبحت فزورة كل يوم هو يا ترى كم عدد شهداء اليوم..
لبنان: و عنف طائفى يدق الأبواب و نواقيس القلوب تقرع حذرا من الإرهاب...

تونس: والسلفيون باسم الدين يقتلون و يهاجمون و يهددون أمن الناس على مرآى العيون...

العالم العالم يتوحش و يتوحش، يسفك المزيد من دماء الإنسان دون أن يتحرك القلب أو الأيدى ترتعش!.. أهو آذان إنقراض البشرية و الآدمية و الإنسانية؟ ... أبات إبادة الإنسان لأخيه اإنسان هو ما فى النية؟؟؟
لم أجد البشر بشرا..بل وجدت الحيوان و الجماد يدعون الله أن يقيهم منهم شرا"...

آسفة رمضان..ما كنت لأحب أن منا تفزع و لأخواتك فى رعب و صدمة تهرع...

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

sms to Palestine...رسالة قصيرة إلى أهل فلسطين



:
رؤيتى لليوم هى رسالة منى لأهل فلسطين 

"إهمسوا لشهدائكم فى آذانهم أن يخاطبوا الأرض فى باطنها أن تنتفض و تتزلزل من تحت أرجل الأعداء فهم عليها هم الغرباء وأنتم من ألِفَتكم أهل وأحباب وأصدقاء وأنتم من ألِفَت أرض فلسطين وقع خطواتكم من فوقها، أما خطوات بنو صهيون، فهى من أزعج إنتظام نبض أرضها"

تمت
عندما يصبح باطن الأرض هو اللقاء والعناق "الحُر" بين الشهيد و أمه الأرض دون قيود، دون شروط..دون حرية مشروطة، دون خطوات مرسومة، دون خريطة للحدود.. عندما يصبح جوف الأرض هو فضاء الحرية للإنسان، فتلك إذاً هى الحقيقة القاهرة لإحتلال أرضك و لكن.... ما عليها إلا أن تزيدك إصرارا لإسترداد جوهرتك المسلوبة، فلقد خُلقت لتحل محل شهيد سبقك للحرية وترك إليك رسالة توضح دورك فى "درج" الزمن و التاريخ،فلا محيص لك إلا أن تفتح الدرج و تخرج رسالته وتبدأ 
مهمتك  ...




الاثنين، 13 أغسطس 2012

معنى مصر الإسلامية عندى ...



الجمعة، 10 أغسطس 2012

صندوق الدنيا



 آخر علاقتى به و ربما أولها هى صورته الفوتوغرافية فى ذاكرتى من رواية والدى-رحمه الله- له أو رؤيته فى الأفلام 
المصرية القديمة و ربما فى أوبريت الليلة الكبيرة ..

ولكنى لم أكن اتخيل أن عالمنا اليوم سيهدى مرآى هذا الصندوق الكبير..وأنه سيهدى مخيلتى كل هؤلاء المتفرجين الناظرين من العدسة ... ترى ماذا يرون؟
سأبدأ بنفسى و قد إتخذت متأكاً و دنوت من الدائرة الزجاجية، بوابتى إلى العالم الغامض داخل الصندوق المنغلق..قربت..نظرت..سرحت..ماا رأيت؟

رؤيتى مصرية.. رأيت مصر..رأيت طيبة وصبر و جلد وعظمة..

وهل تُرى هذه الأشياء؟ نعم إنها أشياء تُرى فى كيان اسمه مصر.

.رأيت خير وفير لم ينقطع رغم الأزمات..رغم السرقات و النهبات..رأيت أرض خضراء لازالت تعطى و تكرم و تشكر و تسبح رغم التجريفات.. رأيت محصولا يتراقص بين يدى الفلاح رغم المناجل و القصعات..

رأيت تنوع و إختلاف و مزيج من الشرق للغرب ومن الشمال و الجنوب فى اللون و الطبع واللغات و العادات..

و هل تُرى تلك الاشياء؟ نعم، تُرى فى كيان اسمه مصر ..سيدة الرايات

رأيت ألوان كهرمانية شفافة ربانية..أين هذا المكان.. وذاك..إنه فى مصر البهية..يا الله..كم لازالت تملك بلدى من الأسرار و كم قصة لازالت لها معها بقية؟؟

مصر..ثلاثة أحرف مليييييئة بالتاريخ..ملييييئة بالثقافات و الأحداث و التناقضات..مليييئة بالعشق و السحر الذى سلب قلوب وعقول الشعراء والمؤرخين وأصحاب الغزوات والغارات...

رأيت ثلاثة أحرف ذُكرت فى ثلاث ديانات ..فى توراة فى إنجيل فى قرآن بين الصفحات..يقرأها و يذكرها كل لسان آمن بالله و رسله و أخذ من على أرضها العبر و المعجزات...

أرى جَدّ و كَد و تعب و عرق رغم الفقر إنما كالوتد..أرى نساء متشحات بالسواد فى منازل طينية و لكن عند الحرب.. ست ب 100 ولد..

أرى أرستقراطيين و ملوك وسلاطين... كيف يارب مزيج المرمر مع الطين؟..كلاهما زكى فى مصر مجمعة المتضادات...

فى مواجهتى يجلس ذو الذقن الطويل،أبيض فتيل جنب فتيل، ماذا يرى يا تُرى؟

 يرى مصر أحد إمارات الخلافة الكبرى...مركز الحكم والقصر المشيد..مركز القيادة و منزل الحكم الرشيد..فرمان و حدود و حلم جديد كان فى خُلد الإخوان منذ أمد قويا كالحديد...تكميم أفواه لمن يقول فى الخليفة ما هو عن الرضا بعيد..وهيهات هيهات..كانت الحرية أضغاث أحلام ذهبت مع الريح وذهب معها حلم كل شهيد...

جانبه يجلس شاب، خرج من العدم و نفض عنه أتربة الزمن المتراكمه عليه و على عقله ومسح عن عينيه عتمة الضعف و الإستسلام..شاب شق صوته صمت الخذل والضعف المصرى..يطوف مع عينيه داخل الصندوق صوته وهتافاته و فى قلبه صورة الشهداء أصدقائه..ينادى و يرج.. وتعلوا معه مصر وعنه لقنابل الغاز تصد.."إبنى، إياكم وأن تمدوا عليه اليد..حبيبى، صغيرى، قام وانتفض.. ومن أجل رفعتى فى شوارعى رج الأسفلت و ركض.. ونام و ربض... و لمكانه أن يبرحه رفض..إلا لما يجيب كرامتى و حقى كما الله فرض..صغيرى علّى وعلّى الصوت..صوتك غالى و مش هيموت..ومهما تعدى السنين وتفوت..إنتوا الصوت لما يحبوا الدنيا سكوت...

....تطرب أذنى بزئير الهتاف ومن سكوته يضطرب القلب ويخاف و يصيب الثورة جفاف..لكن" لا "وبعدها الآلاف..صوتك يصدح ويملى الكون ويرجع ويعلى زى سارينة الإسعاف..يابلدى ما نسيناكى ده إنتى فوق الراس وعلى الأكتاف..إحنا هنا و مسيرهم بعظمتك الإعتراف..


..يسرح نظرى و أسرح معه بخلدى إلى أن يصتطدم فى الركن بعين جاحد، أنانى لمصلحته فضّل وقال"تغور فى داهية البلد".. آآه يافلولى ياواطى إن شاء الله دايما تعيش فى كبد...شايف مصر إزاى ياللى رضيت تكون للفساد وتد؟

مصر، مغارة على بابا و إحنا الأربعين حرامى واقفين على بابه...صندوق مجوهرات و مال و ياقوت و مرجان..إكبش منه كمان و كمان..وإعمل من الفلوس هضاب و تلال..تنفق عمرك كله تطلعهم وماتوصل لقمة الجبال...
صدقنى مسيرك تنزل من قمة مالك و إنت فى قمة الإذلال..ويوم جهنم تصرخ من حرارة ما كنزت من السلال..
وعلى الباغى تدور الدوائر ياللى كنت دايما عدو للحلال...

فى الركن البعيد الهادى، قاعد ابن العم بينادى، من النيل للفرات بلادى..حلم يكيد كل الأعادى..حلم بيقرب كل مايقرب عدّادى..كتبنا فى سينا بالصخور كلمة"سلام" عشان نرجع لها و نديها تعظيم سلام.. مصر،جائزة الشرق الكبرى وحلم ما تطوله الأيادى...


طيب ياصهيونى، يا كلب إنت وبلفور الغليونى..سأنشئ صخرة فى أرض الفيروز ترد عليكم وتقول "ده بعينكم أن بأرجلكم تطأونى، ولا لأرضى أن تنظرون ولا لسكنى أن تتمنون أو حتى تتخيلون ..ولا لقدسيتى أن تتندسون..

ألا بُعدا آل صهيون....ألا بُعدا آل صهيون....

تصفيق خارج العالم الزجاجى يشق أذنى أنا وأصحابى..عم "جميل"بينادى، خلص الفيلم ياولادى..بكرة تانى معاكم ميعادى..كدة قُضيت الليلادى...نحمد الرب ونبوس الأيادى..

عزيزى الناظر داخل الصندوق..صفّى ذهنك و أنظر بعينيك وأسرح بفكرك و خيالك..وقل لى..ماذا ترى فى صندوق الدنيا؟؟؟