الخميس، 13 سبتمبر 2012

رفقا بآدميتنا ...


ضاق صدرى بعد مشاهدة شيخ مصرى على قناة دينية مغمورة اسمها "البصيرة" لسة بيتكلم عن مرتدية البنطلون إنها مش متربية و أن ذهاب المرأة للعمل جهل وإقتداء بكُفرة الغرب وأقلب القناة ألاقى إنجليزية بتحكى عن جمال الإسلام و إقتدائها بالنبى!! البرنامج البريطانى لعمقه أبكانى وعرّفنى كم نحن فى مجتمعاتنا ضئيلون ولازلنا نعيش فى غياهب الظلام العقلى والتخلف الفكرى، نحن مجتمعات عمرها مامسكت"الجوهر" أساسا وطول عمرنا تنتفحص القشور مما جعلنى أتساءل: هى الناس مش بتزهق من التخلف؟ الناس مش بتزهق من الجهل؟ مش بتشتاق للإنسانية الراقية؟ هو الكداب مش بيزهق من كدبه؟ مش بيشتاق للصدق؟ هى الناس مش بتزهق من المستنقع الفكرى إللى هى عايشه فيه؟لايشعرون،للآدمية لا يتوقون؟للصدق لا يستوحشون؟للضمير لا يفتقدون؟ إذا هم كالبهائم يعيشون..
الخلاصة: إن إحنا مش بنى آدمين، ولديننا ورسولنا معانا ظالمين..
إرتقى وإعلى لفوق فى فكرك وفى دينك وآدميتك،إطلع فوق القمة وشوف العالم إزاى عايش وإعرف إننا لسة فى المستنقع الفكرى والظلام
 العقلى..
إزهقوا من الجهل والتخلف،إزهقوا من الغش والكدب وقلة الضمير،إرتقوا فى جمال الدين وسماحته وحبه للحياة،حسوا بجمال الله وخلقه
#الحب حلال و ربنا ذكره فى القرآن و ذكر العقل للأمور بالقلوب قبل العقول..طلع آيات الحب و القلوب والأفئدة وإنت تعرف إن الحب فى الإسلام مش حرام
#الخلاصة:الحب ذُكر فى القرآن والتدبر بالقلب ذُكر قبل العقل والحب عند الحيوان رحمة وعند الجماد(جذع الشجرة الذى بكى من فراق الرسول) رقة
الخلاصة:أيها الكاذب ملّ يوما من كذبك وأشتاق للصدق، أيها الجاهل ملّ يوما من تخلفك وأشتاق لرقىّ الإنسانية،أيها المتطرف    ملّ يوما من دونيتك و أشتاق "للنظافة"..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق