الخميس، 8 مارس 2012

أى تقويم تاريخى تستخدمون يا مصريون؟؟؟!!!!


فى طريقى إلى العمل، شعرت و لأول مرة أنى سلكت الغابة المليئة بالديابة.. طول الطريق خناق و ضرب و غاغة
واحد عربيته مكسورة، أصل اللى وراه دخل فيها بسواقته المطيورة .. قدام على بعد كام ميل، ناس و جماعة، يحولون بين راجل مفتوحة دماغة و عيل فى الجسم ضئيل نفسه يديلة بونية!!
إتفرجت فى منتهى البرود اللا معهود..أواستسلمت؟! أم للمنظر ألِفت؟؟ سِكِت فى نفسى شِلت و هنا تساءلت و قلت
أتساءل ما هو التقويم التاريخى الذى يستخدمه المصريون؟ و ما" أراه أن الأصلح هو التقويم التنازلى المستخدَم قبل الميلاد (ق.م)، نعم فكانت مصر سيدة العالم أيام الفراعين، فى الماضى السحيق و استطاعت بتاريخ الأمس أن تصبح لغز الغد للعالمين. أما اليوم، ففى ركب التقدم التكنولوجى و التقنى المخيف الذى يصل حده أنه من الممكن أن تصادف رؤية نسختك البشرية تمشى أمامك فى الشارع، توحَش المصريون و أصبح الواحد منهم "إنسان الغاب طويل الناب"...و أتخيل الرسم البيانى للتقويم التاريخى و لأخلاق المصريين.. المنحنى نازل يا إنسان..
كفاكم هزل يا مصريين، ترجلوا عن آلة الزمان فأنتم تقودوها عكس الأزمان، كفوا فوالله إنى لأؤمن أن أرض مصر ستقوم من على البركان لتلفظكم فى شتى الأركان..

يا مصر، كم كنت أتمنى أن تكونى سجادة خضراء، أمسكها مع الباقين المخلصين لك من الأطراف و ننفضها مرارا و تكرارا حتى ينفّض عنك من لا يشعر بحبك ...

كم أنت صبورة يا مصر... كم أنت صبور يا أبو الهول..كم أنت
صبور علينا يا الله!
آه بالمناسبة، قلت لسواق التاكسى ..."لف و ارجع تانى.. على البيت يا عنانى..بلا هم، دماغى وجعانى"

الأحد، 4 مارس 2012

نقار الخشب...الحرية لكم فى سما بلادكم

حبس أحمد دومة 30 يوم على ذمة التحقيق عديم الذمة، سأصبح و أمسى أنادى "عااار عليكم يامن على عصافير الوطن استقويتم ، كل ذنبهم أنهم كانوا نقّاروا الخشب على أبواب فسادكم، عااار عليكم يا من لطيور الأمريكان الجارحة تركتم و عنهم لأعينكم أغمضتم..."عار"،أين أنت؟؟ حتى الكلمة منكم سقمت من كثرة ما من أعمالكم أرتوَت ...
سأدافع عن تلك العصافير و كأنى أعرفهم فقد دافعوا هم عن رجال لايعرفونهم...

السبت، 3 مارس 2012

عالسريع !

لكل شعب تفوقه و دأبه علي شيء لتجد
إسرائيل: دؤوبة و بإخلاص صارخ علي حماية المدنيين القلائل المتبقين خارج جيشها المسلح حتي اللحظة، حيث أنها دولة الجيش الذي له شعب علي عكس الطبيعة.
أمريكا: دؤوبة و بإخلاص بالغ في تركيع و إضعاف كل مارد ناشئ و كل من إقترب من سرير صغيرتها الهزاز في الشرق الأوسط.
الصين: دؤوبة و بإخلاص علي التكاثر و النمو و تشغيل أيدي أبنائها ليغرقوا العالم بإنتاجهم لدرجة جعلتني أشك أني ف...
ي يوم ما سأكتشف أني صنعت في الصين!
روسيا: دوؤبة و بإخلاص مستهبل في تبادل الكراسي الموسيقية بين بوتين و ميدفيديف في الإنتخابات الرئاسية!
مصر: لا، بل المصريون، دؤوبين و بإخلاص ممل في الفهلوة و الكذب و التخاذل، في عدم الشعور بعظمة هذا البلد ولا حب الرحمن لها ولا عظمة و قدرة أولادها و دائما عن الصواب نحيد و للكلام نعيد و نزيد. يااا لنا من شعب من نوعه فريد!