الأحد، 25 ديسمبر 2011

فى أى مكان حجز المجلس مقعده فى قاعة السينما؟

كلما أغمضت عينى على مضض الأيام السابقة التى تلت حريق المجمع العلمى ، المجمع الذى وقف كنصب الجندى المجهول جانب مجالس الدولة القابعة و الرابضة فى هذه المنطقة الحيوية، ليأتى إلى مخيلتى مشهد من الأافلام العربية القديمة التى تصور الثورات فى مصر أيام الملك أو على اعتاب حكم شباب الجيش، ليتراءى لى فى كاميرا المصور مشهد صبى بجلباب و طاقية يمسك بيده اليمنى شعلة فيظهر فى لمح البصر، يكسر الدور الأرضى لأحد ...المبانى التى لا يظهر منها فى كادر الكاميرا إلا النافذة، يسترق هذا الصبى اللحظة، يكسر النافذة، يلقى بالشعلة،و يقفز خارجاً من زاوية الكاميرا فى لمح البصر، تشب النار فى المكان، و تنتهى اللقطة بألسنة اللهب تخرج من النافذة.. تم الشوت..خلصت اللقطة
تذهب ذاكرتى بعدها للمشهد الحى ، بالألون، الكاميرا تصور عددا من الصبية الشعثاء، يمسكون بقطعة خشب غليظة غير مهذبة الأطراف، و "بمنتهى الروقان و التلذذ و الهدوء و التروى و التحدى" يلكزون بطرف الخشبة كسرة زجاج مما تبقى فى النافذة كانت متشبثة فى رعب بحافة النافذة الخشبية للمجمع !!!!! بعدها يصيحون فى نصر بأن المهمة قد أُنجزت !!!!!!
تتفاوت علىّ الحيرة و الأسئلة: ما هذا الروقان و الهدوء فى تكسير و تدمير المبنى الذي أنا متأكدة انهم لا يعرفون ماهيته؟ ما هذا الوقت الرحب فى التدمير؟ ما هذا الخراب الذى كان يمشى الهوينى كما يمشى الوجى الوحل؟ أين الناس؟ أين الجيش الذى كان يتغنى بحماية الممتلكات؟ أين الجيش الذى أنا أيضاً متيقنة بأنه لو كان هوى على هذا الجمع من الصبية، الضعيفى البنية كما كر كالذئب خلف غزلان التحرير ،حتى لو كانوا أقل منهم عددا، كانوا لتمكنوا من ردعهم حالاً؟!! أيخاف الجنود القطعة الخشبية؟ أيخافون الطوب و المولوتوف ؟ أين طائرة المطافئ التى كانت لتحل محل تقاعس عربة المطافئ البدينة التى أُتهمت ظلماً بالكسل و التخاذل؟ أكان يحتاج هذا الحل إلى أينشتاين؟؟
أين التأمين على مجمع كهذا؟ ولا الفنادق و الملاهى كانت أولى؟
أتساءل، فى أى مكان حجز المجلس ذاك اليوم مكانه فى قاعة السينما ليشاهد حريق المجمع؟ فى الصالة أم البلكون؟ أم كان بِنواراً يسع المليون؟؟؟ و لازلت أتساءل كم فيلماً جلس يشاهد؟ .. كم فيلماً سيساهم فى إخراجه؟ كيف سنفرق نحن بين الكذب و الحقائق؟ أم كان أعضاء المجلس غائبون يوم درس الصف الأول الإبتدائى فى كتاب اللغة العربية " لن أكذب أبداً" ؟؟؟و لازلت أتساءل

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

عتاب من بنت مصرية

كلمة و هقولها و خلاص،
يا مشير أنا مصرية بنت ناس، 
قدرى أكون تاج عالراس،
مش تحت بيادتك أنداس،

افتكر يا جيش يوم ما عالحدود انضربت،
وقفتلك على حيط السفارة و بأعلى صوتى صرخت،
مع كل أم و اخت عليك أتقهرت
و علم إسرائيل لاجلك حرقت
و عالجدار العالى الحامى لعدوك بالشاكوش و العزم زلزلت..

و بعد ده كله ييجى اليوم ألاقينى فيه من هدومى أتجردت؟
و من ضربة منك على راسى سكِرت؟
و تحت رجلك أنا أندهست؟
و فى قبضة إيديك من شعرى أتسحلت؟

و الله عيب يا جيش بلدى ده أنا مصرية بنت ناس
قدرى أكون و هافضل تاج عالراس
مش تحت بيادتك أنداس...

أفتخر إنى بنت و أفتخر إنى مصرية ،،،

عاليا المصرية

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

صوّت ولا لسة؟؟؟

منذ قرابة الساعة انتهيت من مهمتى و أدليت بصوتى فى انتخابات الإعادة و التى استرقت نظرى إحدى مناصرات طارق طلعت مصطفى على الرصيف المؤدى للجنتى مرتدية أول تجاوز صارخ للجولة، و لأنها لم تدنو منى، اكتفيت برمقها بنظرة إستنكار ليستقبلنى زميلها فى التجاوز فى تردد و يعطينى وريقة صغيرة، أنظر للورقة فأجد رقم و رمز لمرشحي الإخوان، أرد عليه فى التو و اللحظة" مش المفروض تعمل كدة !!"، يرد "ما هى كمان بتعمل كدة"، أرد " أولاً ده مش مبرر تعمل الغلط، ثانياً لو كانت قربت منى كنت هقولها نفس الكلام و لما أخلص أنا هكلمها"، هو: "أصل أنا نازل ند للناس دى، هما بيدافعوا عن فلول فاسد، و أنا نازل أدافع عن الراجل المحترم ده و انقذ اللى رايح يصوت"، أنا: " و أنا مواطنة عاقلة و كاملة الأهلية و أعرف أميز صوتى هيروح لمين" هو: "آه حضرتك عارفة علشان متعلمة ، غيرك لأ" ، أنا: "بارضة مش من حقك توجه صوته، انت قمت بحملتك الانتخابية و اجتهدت و الباقى على ربنا"، هو: "خلاص لو حضرتك شايفة انها ملهاش لازمة هاتيها"، أنا: "الموضوع مش إنه ليها لازمة ولا مالهاش، الموضوع إنك مش المفروض تعمل كدة"، هو: على فكرة الخضيرى مش إخوان !!! ، أنا فى نفسى: (وهو ليه بينكر علاقة الخضيرى بالإخوان؟؟؟؟!!!)، آخذ الورقة و أنظر "هه، حاطط الخضيرى مع مرشح الاخوان و يقوللى مش إخوان !!!) أمضى فى طريقى، أقابل مواطنة منتقبة "سلفية يعنى" و طبعاً ترددت فى أن تعطينى المانيفستو الخاص بالبيه المرشح اللى صورته ملزوقة على نص العربية الملاكى اللى قدام البوابة كل اللى فاكراه منه رمز السماعة الطبية و كأنها كانت بتوزع  آيات لا يمسها إلا المطهرّون" ... لست سعيدة بشعورى إنى داخلة حرب و لكن كان هذا هو الشعور الذى جعلنى أشق طريقى بثبات و همة و حماس إلى لجنتى، ينادينى صوت أخير منكب على لاب توب" تعرفى لجنتك يا استاذة؟؟" .. "شكراً جزيلاً" و أكمل طريقى ...أصل اللجنة، ألقى السلام على فتيان الجيش الفتية، ثم من يليهم فى طريقى، أصل لجنتى و قد استعدت رقمها و رقمى بالكشف من موبايلى الذى سجلت عليه الرقمين للزوم، أمكث خلف البرافان و أعلم ورقتى بترجمة إختيار صوتى، أخرج، ألقى بورقتى فى الصندوق بيدى ، أخرج و أنظر نظرة أخيرة لورقتى محدثةً إياها"إياك و أن يخرجك من بعد خروجى أحداً، فأنت تمثلين صوتى داخل الصندوق و نائبى تحت قبة البرلمان" ......النهاية لو لسة ماصوتش، إنزل و خلى عندك إيجابية و صوّت و لو لسة ماتأثرتش إفتكر ده يمكن تتحرك ..."صورته في السونار. تكبيرك في أذنيه. ضمة أصابعه الصغيرة على سبابتك ،أول كلمة (بابا) ينطقها. نزولك لتصويره صور المدرسة الـ4×6. قرف الدروس لكي يكون «أحسن منك». خوفك عند تأخره في العودة من أول رحلة. تعللك الدائم بـ(الشغل) إذا طلب منك أن تلعب معه. حلمه بأن يصبح طبيبا. تعليماتك له وأنت تعلمه حلاقةالذقن. خناقات الثانوية العامة. رعبك من أن يكون «بيشرب سجاير من وراك». فخرك به في أول يوم جامعة. احمرار وجهه ب...عد تلقيه أول مكالمة من زميلته. صيحاتك معه والأهلي يحرز هدفا. زهقك من فتحه للجرنال قبلك. غضبك من استيلائه الدائم على ملابسك لأن مقاسكما أصبح واحدا. تفكيرك الدائم في كيفية تأمين مستقبله، وشراؤك للشقة التي سيتزوج فيها. عدم اقتناعك بالفتاة التي يريد خطبتها. تحذيرك له من النزول يومها. الصوت الغريب الذي يأتيك من موبايله، وهو يؤكد أنه في المستشفى. استلامك لجثته من المشرحة بعد جمعة الغضب. خروجك للميدان تنادي باسمه وتقبل صورته بين الحين والآخر. فخر الجميع بـ(أبو الشهيد). اشتياقك لحضنه ورائحته ويقينك أن ما ذهب لن يعود. ثم يخرج "اللي يسوى واللي ما يسواش" متهمين إياه بأنه بلطجي وأنهم كانوا يدافعون عن أنفسهم. تدرك أنك ستقابله في مكان مليء بنور على نور. بينما سيذهب الآخرون لأقذر وأحط مزابل التاريخ.. لا خير فينا إن نسينا شهداء التحرير وماسبيرو ومحمد محمود وكل شهداء مصر... أنزل و خد بحق الشهيد و صوّت علشان مستقبل مصر الجديد...

السبت، 3 ديسمبر 2011

تابع الانتخابات البرلمانية: و ماذا بعد المرحلة الأولى؟؟؟

هذه أول مدوناتى و أعلم أنى "داخلة سخنة من اولها من غير لا إحم ولا دستور" و لكنى اعدكم انكم ستتعرفون إلّى فيما بعد إما من كتاباتى إما من نبذة عنى، ولكن لأنى أؤمن بأهمية الوقت و أكره السلبية و المكوث فى عالمنا الالكترونى و الذى هو برجنا العاجى لعصرنا هذا، فسأدخل فى قلب و صلب الموضوع.
لقد خضت و فى سعادة غامرة، المرحلة الأولى من الانتخابات، خضتها كناخبة و ليس كمرشحة (مين عارف ؟)، المهم يا سادة ذهبت إلى منزلى بعد الإدلاء بصوتى كما قلت فى سعادة غامرة و كتبت بوست على حسابى فى الفيس بوك أوضح فيه تلك الشعور فكان كالآتى:


"مشاعر مختلطة، قلبى يرقص طرباً و عيناى تدمع فرحاً و قشعريرة تكسو البدنَ و مشيتى تنتشى فخراً بأبناء بلدى من مختلف الأعمار صفاً و بالتنظيم الراقى جداً و بصوتى الذى أخيراً خرج حراً بعزيمة و سعادة ليس لها سبقاً ... حماك الله يا قرة العين و درة القلب مصر و أتم لك الخير... أحبك ..

شكراً شهداء الحرية... شكراً يا ورد الجناين ... تنحنى لكم الهامات و تُرفع لكم القبعات .. شكراً جزيلاً و أبداً ..لن ننساكم و سنكمل الطريق كما وعدناكم لمصر أجمل و أعلى، حلمتم أن تروها فى دنياكم ... ألف و ألف سلام عليكم و قبلةً منى على جبين كل منكم...

أسألكم الفاتحة..."
بتت و قلبى فى هذه النشوة و الفرحة ليلتى لاستيقظ فى اليوم التالى و كلى شوق لأقص على زملائى فى العمل تجربتى الشيقة و أستمع منهم إلى تجاربهم بالتالى . كنت أيضاً متحفزة لمن لم يصوت بعد لانقض عليه و أوجهه لحتمية التصويت و وجوب إيصال صوته لصندوق الاقتراع. مر اليوم الثانى و الأخير بأمان جعل العالم يصفق لمصر على حسن التنظيم و على الوليد الجديد المسمى "الديمقراطية". مثلى كمثل جميع المصريين، انتظرنا على أحر من الجمر النتائج و المؤشرات الأولية للانتخابات. لن أكذب عليكم، كانت نفسى قد تنبأت بتقم الإخوان و هذا ما كان و لكن صدمتى كانت فى مجيئ حزب النور فى المركز الثانى و خاصة فى الأسكندرية !!!!!!!!!!!!!!
لا أعيب فى أحد ولا فى حزب ولا فى تكتل و لكنى اترجم لكم شعورى بالمفاجأة والصدمة! لا تؤاخذونى أصدقائى السلفيون، نعم صُدمت لتقدمكم، ليس لأنكم تفتقدون الأهلية و لكن لأنكم مازلتم حديثى العهد بالسياسة و لغتها و حوارها و كيفية إدارتها.
لن أخفى أننى افضل الإخوان سياسياً، فهم لهم باع طويل، منظمون، أكثر انفتاحاً و تفهماً للوضع من السلفيين، و لكن أن أجد من صرّح من قبل ان "الديمقراطية حرام و أن ادب نجيب محفوظ يحض على الرذيلة و أن الحضارة الفرعونية يجب ان تُطمس بالشمع لأن منحوتاتها تعتبر أصناماً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. لم آت بهذه التصريحات من بيتنا بل هى مسجلّة على لسان المتحدث عن الدعوة و أدعوكم لمشاهدتها ليس للترويج و انما للوقوف على حقيقة التصريح، بمعنى، أننى لا اتناقل التصريحات لمجرد سماعها دون الاستماع إليها أولاً، فانا لا أحب ان آخذ الأمور من ظواهرها. كل عتابى على المتحدث هو انه كان يجب عليه مراعاة الأسلوب المستخدم للحديث و حسن اختيار المفردات و التراكيب بل و علامات الترقيم ايضاً فى الجمل المستخدمة خاصةً و أنه يتحدث الآن عن اتجاه و أفكار الحركة بأكملها و ليس عن شخصه. للمزيد من التوضيح، أن المدافعين عن المتحدث اخذوا فى إقناعى أنه لا يقصد ذلك بالشكل المطلق و انه يقصد ان الديمقراطية التى تنتفى مع الدين و الآداب العامة هى الحرام و الخ الخ... جاوبتهم انى أتفق معكم تماماً فى هذا الشرح فأى إنسان مصرى طبيعى ، مسلماً كان او مسيحى سيرفض مثلاً حرية الزواج من الديانات الأخرى لأننا ببساطة شرقيين و لنا عاداتنا و تقاليدنا و لكن أن يقول الشيخ بان الديمقراطية حرام، كدة خبط لزق؟، فلا، لا اوافقه الرأى و كان يجب عليه إضافة الشرطية لأن تكون هذه الديمقراطية حرام و هى أن تكون منافية للدينز اعتقد أن المتحدث ناضج بما فيه الكفاية لأن يكون مسئولاً و راعياً لما يصرح به و خاصةً فى هذا الوقت.

بناءً على ما تقدمت بذكره أعلاه، كتبت بوست آخر على حسابى مفاده الآتى:

"قال الشعراوى، رحمه الله، لا توجد معركة بين حق و حق لأن الحق واحد .... و لن تطول معركة بين حق و باطل لأن الباطل زهوقاً و هذا هو أملنا فى ثورتنا فهى مستمرة ..ثم تأتى حكومة مُقالة تشرف على انتخابات برلمان بلا صلاحيات في عهد سلطة منقلبة على شعب يؤكد أنه يكتب التاريخ بانتخاباته فيصوت لمن قال الديمقراطية حرام و أن أدب نجيب محفوظ من الرذائل و أن حضارة الفراعنة يجب أن تطمس بالشمع حيث أنها أصنام!!!!!!! هيييه... صدق الشيخ محمد الغزالى عندما قال"مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب، أما تغيير الحكومات فإنه ياتى تلقائياً عندما تريد الشعوب ذلك" .... و لكنى لن أستسلم فالثورة كما هى مستمرة على الفساد السياسى، هى أيضاً مستمرة على التطرف الفكرى ... الثورة مستمرة.."
من الآخر كده، مش عايزين نيأس، مرحبين بالأخوان و السلفيين فى البرلمان و لكن غير مرحبّة بأسلوب وصولهم للبرلمان أو بسببه و هذه هى أحدث نداءاتى بتاريخ اليوم:


"ما أراه بخصوص تزوير الانتخابات هو أنه لن يكون هناك تزويراً فى الأصوات و أنى أثق فى صحة النتائج المُعلّنة لأن التزوير الحقيقى وقع مسبقاً ألا وهو التزوير العقلى و الذى بمقتضاه ذهب المصرى البسيط ليدلى بصوته للتيار الدينى معتقداً بذلك انه يخدم دينه بغض النظر عما يحتاجه وطنه و أنه كل من يخرج من فمه "أشهد أن لا إله إلا الله، محمد رسول الله" "يبقى معاه طوالى" حسبما جاء على لسان أحد الناخبين الناصحين... ل...ست ضد التصويت للتيارات الدينية إذا كان التصويت عن إقتناع تام بكفاءتهم السياسية على إدارة البلاد و المضى بها قدماً و أمقت و انتقد بشدة التصويت لذات التيارات بناءً على الاعتقاد بخدمة الدين، فهذا يا سادة "تزوير عقلى" ... إن العمل الصعب هو تغيير الشعوب و لكنه ليس مستحيلاً، و عليه فبرجاء الكف عن سلبيتكم التى تتلخص فى تناقل النكات الساخرة عن الإخوان و السلفيين و شكل مصر فى ظل حكم أى منهما، وفى وضع صور المقارنة بين ميدانى العباسية والتحرير و دول كام واحنا بقينا كام و مين اللى فايز فى العدد حتى الآن !!!!!! أهذا شاغلكم الشاغل؟؟؟!!! سيداتى وسادتى، لايزال هناك ثلثى الجولة، أفيقوا و تحركوا بإيجابية حتى نعدل كفة الميزان ، نريد برلماناً متوازناً يمثلك و يمثلنى و يمثل المصريين أجمعين، لم يتوقف دورك عند إلقاء صوتك فى الصندوق ، لايزال هناك الثلثين خلفك فى الطابور ..."
محتاجين نشتغل و نركز فى اللى جاى و كفاية سلبية و استسلام ...

عاليا المصرية،،،