: رؤيتى لليوم هى رسالة منى لأهل فلسطين
"إهمسوا لشهدائكم فى آذانهم أن يخاطبوا الأرض فى باطنها أن تنتفض و تتزلزل من تحت أرجل الأعداء فهم عليها هم الغرباء وأنتم من ألِفَتكم أهل وأحباب وأصدقاء وأنتم من ألِفَت أرض فلسطين وقع خطواتكم من فوقها، أما خطوات بنو صهيون، فهى من أزعج إنتظام نبض أرضها"
تمت
عندما يصبح باطن الأرض هو اللقاء والعناق "الحُر" بين الشهيد و أمه الأرض دون قيود، دون شروط..دون حرية مشروطة، دون خطوات مرسومة، دون خريطة للحدود.. عندما يصبح جوف الأرض هو فضاء الحرية للإنسان، فتلك إذاً هى الحقيقة القاهرة لإحتلال أرضك و لكن.... ما عليها إلا أن تزيدك إصرارا لإسترداد جوهرتك المسلوبة، فلقد خُلقت لتحل محل شهيد سبقك للحرية وترك إليك رسالة توضح دورك فى "درج" الزمن و التاريخ،فلا محيص لك إلا أن تفتح الدرج و تخرج رسالته وتبدأ
مهمتك ...
مهمتك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق