سويعات قليلة تفصلنا عن المشهد المهيب لأبطال الثورة فوق كوبرى قصر النيل و فى شوارع الميادين ، مشهد المصلين فوق الكوبرى لم يفارق ذاكرتى، خراطيم المياه لازالت تبللنى، الغازات المسيلة للدموع لازالت تكتمنى، إعلام بلادى لازال يكممنى و يكذبنى ،سيارات الأمن المركزى لازالت تدهسنى، رصاصات الغدر المطاطية عابرةً ألف بطانية تخترق جسدى ، مر عام على إستشهادى، فهل نصفنى قضاء بلادى؟ أم أكتفيتم بوضع زهرة على قبرى و قبلة لأولادى و عزاء لآبائى و أجدادى؟...
مر عام و حق الشهيد معه عام ...آسفين لكم على الـتأخير فى رد إعتباركم و لكننا نعدكم أن يكون الهلاك مصير من قتلكم ... الفاتحة للشهداء و التحية و التقدير للمصابين..
مر عام و حق الشهيد معه عام ...آسفين لكم على الـتأخير فى رد إعتباركم و لكننا نعدكم أن يكون الهلاك مصير من قتلكم ... الفاتحة للشهداء و التحية و التقدير للمصابين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق