إلي من يقول أن من عند مجلس الوزراء ليسوا ثوارا و أن أشكالهم مش مظبوطة، أقول لهم "نعم هم ليسوا ثوار اليوم لأنهم ثوار ثلاثون عاما من الفقر و الحرمان و التجاهل ، هم من تحملوا أقدامنا علي رقابهم حتي نتمتع نحن ، نعم ليس لديهم ما يبكون عليه، لم نشركهم في قرارات، لم نريهم شرم الشيخ أو سيناء ( طفل مصر المختطف قديما من قبل اليهود) إلا حروفا و كلمات، أصبحوا أغراباً علي أرض بلدهم و ضاقت بهم الحياة، زحف عددهم في غفلة منا إلي أن قاربوا نصف التعداد ، صدقوني لا ألومهم قط، بل و أعتذر عن التغاضي عنهم أثناء تنزهي في المولات و إبتياع أشهر المارگات و منهم من يبحث عن لقمتة في القمامات! حقا و من عميق قلبي آسفة لكم و لبلادي. يا سادة، إن أردتم اللوم؛ فوجهوا أصابعكم و صبوا جم غضبكم علي مبارككم الذي نمي إقتصادكم نموا مقنعا غير بناءا بالمرة، نموا تم اختزال أكثره في سلسلة مطاعم و فنادق فخمة و سيل من المولات لم يكن نصيب هؤلاء منها سوي نظرة محرومة إلي الفاترينات!
علينا جميعا أن نعتذر لهم عن كل هذه السنوات التي لم نكن لنحتمل عيشتها و لو حتي للحظات.
بعد كل هذا، هل لديكم أية تساؤلات عن ماهية ما نعتوهم بالحشرات أم أن الإنسان الذي فينا قد ولي منذ زمن و مات؟
علينا جميعا أن نعتذر لهم عن كل هذه السنوات التي لم نكن لنحتمل عيشتها و لو حتي للحظات.
بعد كل هذا، هل لديكم أية تساؤلات عن ماهية ما نعتوهم بالحشرات أم أن الإنسان الذي فينا قد ولي منذ زمن و مات؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق