الخميس، 19 يناير 2012

مباراة ريال مدريد و برشلونة و تسعون دقيقة تجسد الثورة المصرية و الصراع بين الثوار الحقيقيون و البلطجية

شوفتوا ماتش ريال مدريد و برشلونة؟ شفتوا ليونيل ميسى و هو بيضِّرب بدل المرة تلاتة و أربعة و بعدها كان بيقوم تانى؟ شوفتوا لما كان بيقوم تانى كان بيعمل إيه؟ ماكانش بيبص وراه، ولا بيشغل باله فى الانتقام من اللاعب اللى على الأرض رماه.. كان بيركز فى النصر، كان بيركز فى انتقام أرقى بكتير من الضرب، كان بيركز فى الفريق التانى على مرماه، بص قدامه، و بعزيمة و تركيز مرر لزميله،و لا همه اللى على شماله ولا يمينه، و أبيدال بشوطة أوية خلا المدريديون يصرخون ندماً ألف آه و آه .. هكذا تكون الثورة يا ولداه .. مش انتقام و شغب و ضرب و قلب بل تصميم و تركيز و عزيمة على النجاح من القلب ... الثورة "الراقية
الحقيقية" مستمرة

هناك تعليق واحد:

  1. وإن كنت لا أعلم من هم "الثوار الحقيقيون" و "البلطجية" فى العنوان هنا وأتمنى إلا يكون هذا هو نفس تصنيف أو تقسيم المجلس العسكرى للمصريين إلى "شرفاء" و ضدهم؟ لكن يبقى أن القدرة على إسقاط الخاص على العام وإستخلاص العبر والدروس قدرة لا يتمتع بها الكثيرون ، بارك الله لك وجعل القادم أفضل بإذنه تعالى

    ردحذف