الاثنين، 4 يونيو 2012

ربما كان ....


(إهداء إلى من فى عالم الحب و الرومانسية يوما ربانى..فسار حبى له ربانى)
by Alia Al Masreya on Friday, December 10, 2010 at 5:23pm ·

===================================

ربما كان عشقى هو ما دفع بقلبى من شرفة حبك
ربما كان عجلى للعيش معك فانعم بدفء حضنك الكبير فى بيتنا الصغير
ربما كانت رغبتى فى ان يضمك إطار صورى فلا أصبح وحيدة فيها بعد الآن
ربما كانت حاجة يدى لخاتمك حاملاً اسمك المنقوش على جنباته فيطبعه على اصبعى إلى أبد الآبدين
ربما كان حلمى بأن أراقصك و امتزج معك كلونين فنكون لوناً واحداً من ألوان تتمايل فى لوحة فنان
ربما كانت حاجتى لسؤالك و اهتمامك فاتلذذ بوشاح حنانك و اطمئن بدفئه فى مواجهة الحياة وحدى
ربما كان حلمى فى أن اتأبط ذراعك واتبختر برفقتك بين الأهل و الأصدقاء كالأميرات على البساط الطويل الأحمر الممدد، ترقص عليه خطواتنا حتى نصل لمملكتنا تحت أنظار الجميع فأخبو تحت جناحك كالطير الصغير
ربما كانت صورتك التى كانت تظهر لى فى قراءاتى لتجسد بطل رواياتى برومانسيته المعهودة و كرم رجولته
ربما كان احساسى بأنى امرأتك التى وصفها الكتاب بجسدها الرقيق فهى الدعشوقة، محبوبة العاشق و ملاذه
ربما كان تيقنى باختلاف حبك و ندرة وصفك الدقيق لملامحى و قسماتى فجعلنى ادرك أنك نصفى الآخر لا محالة
 ربما كانت همهمتى مع كل معطف اشتريته و كل فستان ارتديته لنكون جميعاً قى شوق لاستقبال ضيوفنا من نظراتك المعجبة
ربما كان كل هؤلاء هم أخوة يوسف ، ...
سيظل هنا ملاذى و مزارى
و سيظل هنا الشرفة التى منحتك اياها باختيارى
فاذا ما أردت أن تطل علىّ منها ذات يوم فارفع عنها الستار
و ان رأيت أن التاريخ يعيد نفسه، فاهمس لنفسك و قل " تاريخ ظاهر برئ أفضل من تاريخ مستتر جرئ"
و ليكن هذا هو أعظم عيوبى...
و ذكر نفسك مراراً و اخبر بها أحفادك متبسماً سراً أو جهاراً
بأنه كانت لك مُحبّة كتبت فيك من ارتجالات أحاسيسها أشعاراً
و أنشأت لك من أيامها ديواناً
فأنا نفسى لم أحظ بهذا
و العلم يكمن لدى الزمانا

عاليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق