الأحد، 13 مايو 2012

أبين زين أبين ..و أشوف ال"وضع"...



يا زينة يا ست الستات...تعالى أقرالك بختك يا زينة البنات
ويش راح تقريلى يا خالة؟
جاية من صحراء بدو الخيالة..أوشوش الودع و أشوفلك كيف يكون االوضع..إرمى بياضك..يتحقق مرادك..شوكة فى عين اللى شافك و ما اتسحر بجمالك..
يلا يا خالة..شوفى و قولى و كونى بين الأقدار رحالّة و قوليلى إزاى هاخرج من حالتى اللى بقت حالة..
يوه..يوه..يوه..يا شابة كان ليكى حبيب ..إفتكرتيه حبيب و طلع خسيس أكتر من الغريب...30 سنة فرّغ الجيب و عمره ما قال عيب.. السرقة  و النهب كان بيقول عليهم نصيب..و لا أنا ولا إبنى هنسيب .. حد يسيب النعمة بعد ما عرف للسلطة والجاه لهيب؟ ...
الحبيب كان معاه عزوة..ماكانوش مجرد نزوة..كانوا فى المرعة و البرتعة عاملين غزوة..إييييه يا بشر..إمتى كنتوا هتوبوا يا عجزة؟؟!!!
الحبيب ما طلع حبيب..طلع أخس من الغريب...اسم على غير مسمى...كان عن حبك أعمى..
صبرتى..سكتتى..و توعدتى...و قلتى..يمين بالله لبكرة ولادى يهبوا فيك هبّة..ماراح تقوم منها ولو حتى حبة..و تعرف إيه ليك الزمن خبى ..ده قلب ولادى منك خلاص عبّى..
صح يا شابة؟
صحيح يا خالة؟ ..إيه كمان شايفانى من الهموم شيالة؟
هبوا ولادك هبة أسد..بسم الله سبحان الله من شر حاسد إذا حسد..إخواتك و زملاتك بيتفرجوا على إنتفاض ده الجسد...
قومتى، وقفتى، زأرتى و عن جسمك للتراب نفضتى.. عن كتفك..يمينك و شمالك لشوية حشرات نطرتى...
ولادك كانوا كالطود العظيم..كان قسمك و حلفانك على الأنجاس سليم...
بيمينك و شمالك بطشتى...و للآية المقلوبة عدلتى....فى عز ثورتك بكام يوم فرحتى..لكن دوام الحال من المحال يا أختى...
إيش شايفة يا أم الأسرار..إحكيلى وماتخلى دفين عندك فى القرار..سايقة عليكى السحر..و الليل و موج البحر..قوليلى و طلعى أسرارك من الجحر..
طريقك كان نهار...لكن الشمس عنه بدأت تنهار..حبيتى عسكر و هاودتى تيار بعد تيار...مشيتى معاهم لحد ما دليلك إحتار... آه و لا لأ ..أيوة ولا تؤ..
طابور ورا طابور..أجمل صورة لشعب جسور..بس ماكانش عارف يعوم فى بحور الدستور...دسطور يا أهل النور و الحرية و العدالة اللى طلعوا بميت غزالة!
بين الآه و اللأ..صف واحد إنشق..إحنا اللى قلنا الآه...و إحنا اللى قلنا ال"لأ" و "احنا اللى دهنا الهوا دوكو" هما اللى فى الحقيقة وقعوكوا...
مهازل ورا مهازل بتعيش على حلمنا و اللى بنعمله اليوم هيتقصف عليه عمرنا..أغنية الأحداث اللى جرت عليكى..و القدر قاعد بيضحك و يدور حواليكى...
لكن حبايبك كتير..و محبيك أكتر بكتير..مطرح ما قلبك بيكون..بتضحك لهم الدنيا و تهون..
سيايقين عليكى الشوق و العشق و العشاق و بيسألوكى قلبك ده إمتى يروق و تحنى على المشتاق..؟
الودع بيقول عندك برطمان..فيه كل الألوان..معظمهم كانوا فى اللومان...كان فى خبر كان ..بس ولادك خرجوه و إدوله الأمان..دخل البرطمان مع الإخوان و يازين القضايا اللى إئتمنه عليها الشعب الغلبان...
بس ولادك طيبين..و عن الدنيا مش غايبين..مش زى ماحنا متخيلين..كونى على يقين...

قدامك نقطتين..ياتوصلى بر الأمان يا هتقومى بالتانية ...حيرتينى يا زينة البنات..
طريقك إن شاء الله آخره نور..حتى لو مشيتى له بحور.. و هديتى له السور..
ولادك بيحبوكى..بيحبوا السهل وياكى و بيحبوا المستحيل فيكى..بيحبوكى وانتى بتعاندى حاجات الدنيا تمنعها...
...حبك غريب يا شابة..
يااا رب يا خاله... الوداع يا نداهة الودع و كاشفة الوضع...
إستنى يا شابة..ماقولتيش ..شو اسمك يا حلوة الحلوات...
اسمى ...مصر ..زينة البلدات....
عاشت الأسامى يا ست الستات...ياللى بتدى إللى ينطق اسمك فى تلاوته 30 من الحسنات..
....
تبتعد الشابة بقدها الغض الممشوق..توشوشها العرافة بينها و بين نفسها.."يا بت بيقولولك ولادك..دقت قلوب على خلخالك..مدى الخطاوى ولا يهمك..إحنا ..إن شاء الله اللى هنشيل عنك همك..
مدى الخطاوى ولا يهمك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق