الإنسان هو مسرح كبير، يظهر ما يريد إظهاره للجمهور و يخفى وراء كواليسه ما يخفيه عن العيان ولا تراه إلا نفسه أو المقربين حسب إختياره، يخرج ما يريد أن يخرجه من الديكورات وقتما شاء و يتزين بالألوان ليخفى الملامح كيفما شاء ولكن تظل خشبة المسرح واحدة تمر عليها الأيام و الحكايات إلى أن يسدل القدر ستار العمر .لتنتهى القصة وتبقى ذكرى أحلى المشاهد فى عقل وقلب المشاهد
إذا يا سادة، كل منا هو قصة ورواية، نكتب فصولها أو هكذا نتوهم...لكننا لازلنا نملك كيفية قضاء سيناريو صفحاتها.. نحن الصوت لقدر مكتوب، نحن الحركة لنمط حياة قبل ولادتنا مسطور ... نحن اللون لصفحات تزينت بالحبر الأسود على ورق أبيض لا يمكنك قراءته بالمقلوب....
لكل منّا روايته، لكل منا أداؤه و لكل منا تأثيره وألوانه وإبداعه فى مهرجان اسمه الحياة ... و الجائزة على هذا الإنجاز الفنى هو ذكرى "جيدة" فى قلوب من بقوا يأدون على مسرح الحياة
عزيزى المؤدى، حاول أن تدرك أن نجاح عملك الفنى ليس فى أن مسرحك مبهرجا بالإضاءة الأخاذة أو بمكبرات صوتك الفتاكة و إنما "بصدق" الأداء و بساطة الرسالة التى يفهمها أقرناؤك دون عناء...
إن حياتك هى رسالتك للعالم.. فحاول أن تجعلها ملهمة
إذا يا سادة، كل منا هو قصة ورواية، نكتب فصولها أو هكذا نتوهم...لكننا لازلنا نملك كيفية قضاء سيناريو صفحاتها.. نحن الصوت لقدر مكتوب، نحن الحركة لنمط حياة قبل ولادتنا مسطور ... نحن اللون لصفحات تزينت بالحبر الأسود على ورق أبيض لا يمكنك قراءته بالمقلوب....
لكل منّا روايته، لكل منا أداؤه و لكل منا تأثيره وألوانه وإبداعه فى مهرجان اسمه الحياة ... و الجائزة على هذا الإنجاز الفنى هو ذكرى "جيدة" فى قلوب من بقوا يأدون على مسرح الحياة
عزيزى المؤدى، حاول أن تدرك أن نجاح عملك الفنى ليس فى أن مسرحك مبهرجا بالإضاءة الأخاذة أو بمكبرات صوتك الفتاكة و إنما "بصدق" الأداء و بساطة الرسالة التى يفهمها أقرناؤك دون عناء...
إن حياتك هى رسالتك للعالم.. فحاول أن تجعلها ملهمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق