قد يبدو من العنوان نبرة التشاؤم ولكنه ليس كذلك..إنما هى ترجمة لعيد الميلاد..عيد ميلادى أنا شخصيا ربما كما رأيته هذا العام...تأملت الجملة الشائعة "أحتفل بعيد ميلادى الحادى والثلاثون"...ما معناها؟
نعم هى واحد وثلاثون عاما، الرقم ثابت و لكن...موقعه فى التاريخ متغير حسب مفاهيم الإنسان...تصريفه فى قواعد الزمن دائما مغلوطة أو منسية...
سأفتح لكم صفحة مفكرتى البيضاء وأريكم كيف ترجمت عيد ميلادى هذا العام فالتقرأوها كما بلّغتها لأصدقائى دون تحفظ، إليكم بدايات سطورى...
نعم أنهم واحد وثلاثون...واحد وثلاثون عاما إنقضت من رصيد عمرى فى هذه الحياة، واحد وثلاثون عاما إختطفهم منى الزمان وصفعنى لينبهنى أنهم معه، فى يديه ويسألنى "هل أنفقتهم كما ينبغى؟ هل إستمتعت بهم؟ أم فى الهراء والحزن و ضغوط الحياة
أهدرتهم؟" .. نعم يا سادة، إنها واحد وثلاثون عاما تبرعت بهم من عمرى وعلّى أن أخرج سريعا كشف حسابى لأرى فيم بعثرتهم
نعم يا سادة، إنه إحتفال بقص شريط عام جديد قادم، الإثنان والثلاثون أعنى، يكتمل و يذوى فى ذكرى يوم ميلادك القادم
سائلا إياك نفس السؤال، هل إستمتعت بصحبتى؟
لعيد الميلاد بإختصار تلك رؤيتى:
إنه إحتفال و إستقبال عام جديد قادم، يكبرك بعام
إنه تنبيه من الدنيا لما لازال فى جعبتك من أحلام وآمال وطاقات لم تخرجها بعد
إنه صفعة من الزمان لأعوام فرطت فيها وتركتها فى يديه وهو يخرج لك لسانه بانه نجح فى سلبك إياها
إنه وعد لك أنت شخصيا بأنه آن الأوان لتستمتع بما أجلته وبما إستصغرت نفسك عليه فى الماضى
عيد الميلاد....ليس أنه "أتممت الحادى والثلاثون" ..لأنها ببساطة هى الأعوام التى سرقها منك الزمان من رصيد عمرك المتبقى و لكنه حفل إستقبال عامى "الثانى والثلاثون" فآن علّى تحضير برنامجى الإستمتاعى لأستقبل به ضيفى ....
عيد الميلاد إحتفال بعام قادم..ليس بعام أهديته للقدر دون التمتع به....
إستمتع بحياتك، بأعوامك المتبقية فى رصيد عمرك، لا تنظر خلفك ولا تنزف سنين مهدرة ولا تأبه لأحد فلا يراك سوى ربك و أنت و ضميرك..
و ختاماً، شكر واجب لمن إحتفل معى بإستقبال عامى الجديد... أحبكم من كل قلبى
نعم هى واحد وثلاثون عاما، الرقم ثابت و لكن...موقعه فى التاريخ متغير حسب مفاهيم الإنسان...تصريفه فى قواعد الزمن دائما مغلوطة أو منسية...
سأفتح لكم صفحة مفكرتى البيضاء وأريكم كيف ترجمت عيد ميلادى هذا العام فالتقرأوها كما بلّغتها لأصدقائى دون تحفظ، إليكم بدايات سطورى...
نعم أنهم واحد وثلاثون...واحد وثلاثون عاما إنقضت من رصيد عمرى فى هذه الحياة، واحد وثلاثون عاما إختطفهم منى الزمان وصفعنى لينبهنى أنهم معه، فى يديه ويسألنى "هل أنفقتهم كما ينبغى؟ هل إستمتعت بهم؟ أم فى الهراء والحزن و ضغوط الحياة
أهدرتهم؟" .. نعم يا سادة، إنها واحد وثلاثون عاما تبرعت بهم من عمرى وعلّى أن أخرج سريعا كشف حسابى لأرى فيم بعثرتهم
نعم يا سادة، إنه إحتفال بقص شريط عام جديد قادم، الإثنان والثلاثون أعنى، يكتمل و يذوى فى ذكرى يوم ميلادك القادم
سائلا إياك نفس السؤال، هل إستمتعت بصحبتى؟
لعيد الميلاد بإختصار تلك رؤيتى:
إنه إحتفال و إستقبال عام جديد قادم، يكبرك بعام
إنه تنبيه من الدنيا لما لازال فى جعبتك من أحلام وآمال وطاقات لم تخرجها بعد
إنه صفعة من الزمان لأعوام فرطت فيها وتركتها فى يديه وهو يخرج لك لسانه بانه نجح فى سلبك إياها
إنه وعد لك أنت شخصيا بأنه آن الأوان لتستمتع بما أجلته وبما إستصغرت نفسك عليه فى الماضى
عيد الميلاد....ليس أنه "أتممت الحادى والثلاثون" ..لأنها ببساطة هى الأعوام التى سرقها منك الزمان من رصيد عمرك المتبقى و لكنه حفل إستقبال عامى "الثانى والثلاثون" فآن علّى تحضير برنامجى الإستمتاعى لأستقبل به ضيفى ....
عيد الميلاد إحتفال بعام قادم..ليس بعام أهديته للقدر دون التمتع به....
إستمتع بحياتك، بأعوامك المتبقية فى رصيد عمرك، لا تنظر خلفك ولا تنزف سنين مهدرة ولا تأبه لأحد فلا يراك سوى ربك و أنت و ضميرك..
و ختاماً، شكر واجب لمن إحتفل معى بإستقبال عامى الجديد... أحبكم من كل قلبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق